کد مطلب:33713
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:23
س1 ـ ماهو حق محمد وآل محمد علي الله تعالي الذي نسأل الله تعالي به ؟
س2 ـ مامدي صحة رواية فطرس ؟
س3 ـ كيف نوفق بين عمل فطرس وبين عدم معصية الملائكة ؟
س4 ـ مالمقصود من قول الامام عليه السلام في دعاء عرفة كيف يستدل عليك بمن هو في وجوده مفتقر اليك ؟ فهل هناك في هذا الوجود غير مخلوق ماعداه ؟
جواب سماحة الشيخ هادي آل راضي :
ج 1 : ورد ذلك في تعقيبات صلاة الفجر ( اللهم إني اسألك بحق محمد وآل محمد عليك ... ) والظاهر ان المراد به المنزلة والدرجة التي استحقوها بما بذلوه في سبيل الاسلام واعلاء كلمة التوحيد من جهود وتضحيات .. أو يراد الحق الذي اوجبه سبحانه وتعالي علي نفسه لهم اي الناشئ من ارادته سبحانه نظير قوله تعالي ( وما كنا معذبين حتي نبعث رسولا ) ونحوه
ج 2 : الرواية مروية في كتاب بصائر الدرجات وكتاب الخرائج وامالي الصدوق وكامل الزيارات ونقلها في السرائر عن جامع البزنطي وغير ذلك من الكتب وعلي تقدير صحة الرواية فلابد من حملها علي ما لا ينافي قوله تعالي ( وقالوا اتخذ الرحمن ولداً سبحانه بل عباد مكرمون . لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ) وكذا قوله تعالي ( ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون ، يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ) وكذا قوله تعالي ( لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون ) .
ج 3 : اتضح مما سبق ان الحديث علي تقدير صحته فلابد من حمله علي ترك الاولي ونحوه .
ج 4 : لا شك ان كل ما في الوجود يستمد وجوده منه سبحانه فهو الخالق وما عداه مخلوق ومفتقر في وجوده اليه سبحانه وتعالي ، والمقصود بهذه الفقرة من الدعاء هو انه كيف يستدل عليك بما عداك الذي هو مخلوق لك ومحتاج في وجوده اليك والحال ان الدليل لابد ان يكون اوضح واسبق رتبة من المستدل عليه حتي يكون الاوضح والاسبق رتبة دليلاً علي الاخفي والمتأخر رتبة في حين ان ما يستدل به عليك هو الأخفي والمتأخر رتبة لأنه معلول لك ومفتقر في وجوده اليك .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.